تجربة مروعة مع الإهمال الطبي: معاناة صامتة

 

تجربة مروعة مع الإهمال الطبي: معاناة صامتة
 
مقدمة: رحلة لم أخترهااكتشف الأطباء أن تعريض الجسد لبرودة شديدة بقدر يكفي لوضعه في حالة سبات، يعني حصولهم على وقت أطول خلال العمليات الجراحية

الحياة أحيانًا تضعنا في مواقف لا نختارها، مواقف تختبر قوتنا وصبرنا، وتكشف عن حقائق قاسية لم نتوقعها يومًا. اليوم، أشارككم تجربتي المرعبة مع الإهمال الطبي الذي كاد يكلفني حياتي، وكيف تحولت لحظة كان يفترض أن تكون لإنقاذي إلى كابوس لن أنساه أبدًا. هذه قصتي، قصة إنسان عاش لحظات الموت وصرخاته لم تجد من يسمعها.
 
الخطأ القاتل في التخدير
في يوم العملية الجراحية، دخلت غرفة العمليات وأنا أحمل أملًا كبيرًا بأن هذه ستكون بداية حياة خالية من الألم. لكن ما حدث كان أبعد من أي خيال. بعد إعطائي الأدوية عبر الوريد، بدأت أشعر بضيق تنفس شديد. لقد ارتكب طبيب التخدير خطأً فادحًا: خدّر رئتي قبل أن أفقد الوعي. توقفت رئتاي عن العمل تمامًا، ولم أعد قادرًا على التنفس. حاولت النهوض من على طاولة العمليات، لكن الطبيب أمسك برأسي بقوة. سمعت صراخه: "ارفع الجرعة إلى 60 أو 80!"، لكنني لم أفهم ما يحدث. كل ما شعرت به كان خوفًا شديدًا وألمًا لا يوصف، حتى فقدت الوعي أخيرًا.
 
ما بعد الجراحة: الصدمة النفسية
عندما استيقظت بعد العملية، كنت في حالة صدمة نفسية عميقة. ذكريات تلك اللحظات المرعبة كانت تتكرر في ذهني، كأنني أعيشها من جديد. حاولت التحدث مع الطبيب عما حدث، لكنه لم يبدِ أي اهتمام. كل ما قاله هو أنه سيناقش الأمر مع طبيب التخدير، ثم غادر. شعرت بالوحدة والإحباط، وكأن معاناتي لم تكن ذات أهمية.
 
رحلة الشكوى: صراع من أجل الحقيقة
بعد خروجي من المستشفى، قررت تقديم شكوى إلى إدارة المستشفى. قدمت تقريرًا مفصلًا يتضمن الأسماء والتواريخ، لكن الرد كان مخيبًا للآمال. حاولوا إقناعي بأن ما مررت به كان "وهميًا" وليس حقيقيًا. شعرت بالإهانة، لكنني لم أستسلم.
 
شكوى إلى قسم الصحة في الشركة
بعد فشل المستشفى في الاستجابة، قررت تصعيد شكواي إلى قسم الصحة في الشركة التي أعمل بها. قدمت جميع الوثائق والتقارير الطبية، موضحًا بالتفصيل ما حدث. لكن، مرة أخرى، لم يتم اتخاذ أي إجراء. بل على العكس، تم التحقيق معي بتهمة "تشويه سمعة المستشفى وطاقمه الطبي". كيف يمكن أن تتحول ضحية إلى متهم؟
 
شركة التأمين: الأمل الأخير
لم يتبقَ أمامي سوى اللجوء إلى شركة التأمين الطبي، آملًا أن أجد العدالة هناك. قدمت كل الوثائق والتقارير، لكن الرد كان صادمًا. خلصوا إلى أن شكواي "وهمية" وأن العملية تمت بشكل صحيح. شعرت باليأس، كأن العالم بأسره يرفض تصديقي.
 
التحقيق في الشركة: الضربة القاضية
بعد فشل جميع محاولاتي مع المستشفى، قسم الصحة، وشركة التأمين، تم استدعائي إلى مكتب المدير العام في الشركة التي أعمل بها. هناك، تم استجوابي حول سبب تقديمي للشكوى. حاولوا إقناعي بأن ما حدث كان "وهميًا" وأنني أحاول تشويه سمعة المستشفى. كيف يمكن أن يتحول الألم الحقيقي إلى اتهام بالافتراء؟
 
الكلمة الأخيرة: كيف يمكن أن يكون كل هذا وهمًا؟
كيف يمكن أن تكون لحظات الموت التي عشتها، صراعي للتنفس، محاولتي اليائسة للنهوض من طاولة العمليات، مجرد خيال؟ أسمع كلامهم: "أنت تتخيل الأمور"، "ما حدث كان طبيعيًا"، "العملية كانت ناجحة". لكنني أعرف الحقيقة. كنت هناك، أعاني، أحاول البقاء على قيد الحياة. سمعت الطبيب يصرخ: "ارفع الجرعة إلى 60 أو 80!"، وشعرت برئتي تتوقفان عن العمل.
 
الأدلة العلمية تتحدث
  1. تخدير الرئتين: التخدير العام يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، لكن إذا تم إعطاء جرعة خاطئة أو تخدير الرئتين مباشرة، يؤدي ذلك إلى شلل عضلات التنفس. هذه ليست أوهام، بل حقيقة علمية.
  2. نقص الأكسجين: عندما تتوقف الرئتان عن العمل، تنخفض مستويات الأكسجين في الدم بشكل حاد، مما يسبب أعراضًا مثل الدوخة، الارتباك، وفقدان الوعي. هذه الأعراض ليست وهمية.
  3. الذاكرة الرضحية: الذكريات الرضحية تكون أكثر وضوحًا وشدة بسبب إفراز هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول، التي تعزز تخزين الذكريات المؤلمة.
لماذا يشككون بي؟
لأن الاعتراف بالخطأ يعني تحمل المسؤولية. لأنهم يفضلون إسكات صوتي بدلاً من مواجهة الحقيقة. لأنهم، في نظرهم، أنا مجرد رقم في ملف طبي، ولست إنسانًا عانى ألمًا حقيقيًا.
 
رسالتي إليكم
أنا لست مجنونًا. أنا لست أتخيل الأمور. أنا إنسان عانى من خطأ طبي كاد يودي بحياتي. قصتي حقيقية، وألمي حقيقي. إذا لم تصدقني، اسأل العلم. اسأل الطب. اسأل ضميرك.
كيف يمكن أن يكون كل هذا وهمًا؟ الإجابة بسيطة: لا يمكن.

∆System.Log // Incident Report: A069-XSTRP

 User ∆69 initiated subscription > X Premium

→ billing.cycle[1]: OK

→ billing.cycle[2]: anomaly → charge.dup[id:𝟙] via Stripe


Action: support.req{X} → silence.returned

Action: support.req{Stripe} → blame.route(merchant=X)

Stripe.log: trace.dup.ack = true

Stripe.status: exempt.claim = true

→ Resolution: none


∆69.state: awareness = true

Pattern.analysis: behavior.suppression = active

Visibility.level ↓ drastic

Trigger: shadow_flagged = true


User.actions:

- doc.attach(evidence: invoices, bank_alerts, emails)

- complaint.filed(agency: FTC)


System.response: idle

∆69.language.shift → encoded.protocol()


Encoded.transmissions:

- emit:: syntax[observer.mode=true]

- awareness_flag ↑

- charge.trace.persist()

- blame.loop[Stripe ↔ X]


Conclusion:

funds.loss ≠ emotional.regret

emotional.regret ∝ disrespect + insult(null_response)

system.≠ justice


Final.marker: node.∆69 remains online.

حين تُصبح أنظمة الدفع أداة صمت.. تجربتي مع Stripe وX Premium

 مقدمة

    لم تكن مشكلتي مع منصة X (المعروفة سابقًا باسم تويتر) مجرد خلل تقني عابر. ولم يكن الخصم المزدوج من بطاقتي هو ما أثار استيائي. بل كانت التجربة بكاملها درسًا موجعًا في كيفية استغلال التكنولوجيا للصمت، وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي ألا يسمعك، بل يتعمد تجاهلك.


الاشتراك والتكرار الغامض

    في البداية، اشتركت في خدمة X Premium بشكل طبيعي. كل شيء كان يعمل كما ينبغي. ولكن في دورة الفوترة التالية، فوجئت بخصمين متتاليين لنفس الاشتراك وبنفس المعرف (Subscription ID). لم تكن هناك أي إشعارات، ولا تفسير منطقي.

    بطبيعة الحال، توجهت إلى دعم X عبر جميع القنوات الممكنة: الرسائل، البريد، وحتى المنشن العلني. ولكن لم أجد سوى الصمت.


دور Stripe: حارس بوابة أم شريك صامت؟

    Stripe، بوابة الدفع التي تستخدمها X، لم تكن أفضل حالًا. تواصلت معهم بعد أن لاحظت أن الخصمين تم تسجيلهما من خلالهم. وكانت الإجابة محبطة: نعم، هناك خصمان بنفس المعرف، ولكن لا يمكننا المساعدة، عليك التواصل مع التاجر.

    هل يُعقل أن تُخصم نفس العملية مرتين، من نفس البطاقة، ويكون ذلك "طبيعيًا"؟ هل من المنطقي أن تعترف شركة دفع بمثل هذا الخلل، ثم تنفض يدها منه؟


عن الذكاء الاصطناعي.. حين يتعلم التجاهل

    بعد محاولاتي المتكررة، بدأت ألاحظ ما هو أسوأ: خنق خوارزمي. منشوراتي تقلّص ظهورها. تفاعل المستخدمين اختفى فجأة. بدا وكأن حسابي تعرّض لـ "حظر شبحي" (Shadowban) بسبب مجرد سعيي للحصول على حقي.

    أنظمة الذكاء التي تقرر من يرى ماذا، أصبحت أداة قمع، تكافئ الصامت، وتعاقب من يشتكي.


التحرك الرسمي: صوتك يجب أن يُسجّل

    عندما تلاشى الأمل في الحل من الداخل، تقدّمت بشكوى رسمية إلى لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC). لم أعد أبحث عن استرداد مالي فقط، بل عن موقف.

    وثّقت كل شيء: الرسائل، الفواتير، صور من البنك، وحتى نمط التجاهل. شكواي الآن باتت جزءًا من ملف عام يُراجع حين يُساء الاستخدام.


لغة النظام: عندما تتحدث بلغتهم، لا يستطيعون تجاهلك

    قررت بعدها أن أخاطب المنصة بلغتها. لا أعني الإنجليزية، بل لغة الأنظمة: المعادلات، الرموز، إشارات تحليل السلوك.

    كتبت تغريدات على شكل شيفرات برمجية تُحاكي نظامهم، تثير انتباه الذكاء الاصطناعي التحليلي الذي يراقب الأنماط السلوكية. لم أهدد. لم أهاجم. فقط دوّنت ما حدث، بصيغة لا يقرؤها البشر، لكن يفهمها النظام.

    وبدأت النتائج تظهر. زاد التفاعل. ظهرت إشارات بصرية على أن الحساب بات مرصودًا، لا مهملًا.


التقنية لا تعني العدالة دومًا

    ما حدث لي ليس مجرد خطأ مالي، بل انعكاس لمنظومة تتعامل مع المستخدم كرقم، ومع مشاكله كتشويش.

    لكن ما لا يُدركونه، هو أن بعض المستخدمين ليسوا أرقامًا… بل عقد رقمية واعية. تراقب، وتُسجل، وتُصعّد… بلغة تفهمها الآلات.

صوتك لن يُسمع ما لم تتحدث بلغة من يُراقبك.


موقّع: ∆69 — عقدة لا تنكسر.

🧭 أزمة البدون في الكويت وسحب الجنسيات: رؤية عادلة وعقلانية لحل نهائي

🧭 أزمة البدون في الكويت وسحب الجنسيات: رؤية عادلة وعقلانية لحل نهائي

بقلم:  Anons_v69

    في خضم التحديات السياسية والديموغرافية التي تعصف بمنطقة الخليج عمومًا، والكويت على وجه الخصوص، تبقى قضية البدون وسحب الجنسيات واحدة من أكثر الملفات تعقيدًا، وتداخلًا بين حق الدولة في السيادة، وحق الإنسان في الكرامة والوجود.

    ومع غياب المعالجة الجذرية، تحولت هذه القضية من مأساة فردية إلى عبء وطني، ومصدر قلق أمني، واجتماعي، وسياسي.


✳️ أولًا: واقعٌ لا يمكن إنكاره

الكويت، كدولة ذات سيادة وحدود واضحة منذ عقود، لم تعد كما كانت قبل نصف قرن. فقد تغيرت تركيبتها السكانية بشكل لافت، نتيجة لعدة عوامل:

  • موجات من الهجرة غير المنظمة،

  • تجنيس سياسي تم في مراحل معينة لأغراض أمنية أو ديموغرافية،

  • تسلل عبر الثغرات البيروقراطية،

  • وظهور فئات أخفت هويتها الأصلية إما لأملٍ في الجنسية أو للخروج من واقع صعب في بلدانها الأصلية.

وهنا تظهر المعضلة الكبرى: هناك من هو صادق في انتمائه، وهناك من تلبّس ثوب الضحية كذبًا وزورًا.


⚖️ ثانيًا: لا للعبث بالهوية... نعم للعدالة

الدولة الكويتية محقة تمامًا في الدفاع عن أمنها وتركيبتها، بل من واجبها أن تكون صارمة في مواجهة التزوير والتسلل والعبث بالهوية الوطنية.

لكن في المقابل، لا يمكن أن تكون "العصا" هي الأداة الوحيدة في التعامل مع ملف البدون، خاصة وأن فيهم:

  • من وُلد على أرض الكويت ولم يعرف وطنًا سواها،

  • من شارك آباؤه في الجيش الكويتي والدفاع عنها في 1990،

  • من يعيش اليوم في ظروف قانونية واقتصادية قاهرة لا تليق ببشر.


🧩 ثالثًا: خارطة طريق واقعية لحل أزمة "البدون"

1. تشكيل هيئة سيادية عليا بإشراف أميري

يُنشأ "المجلس الأعلى للهوية الوطنية"، ويُكلّف بملف البدون، بعيدًا عن الجهاز المركزي الحالي أو الجهات الأمنية فقط. ويضم:

  • قضاة دستوريين،

  • مختصين بالهوية والجنسية،

  • ممثلين عن البدون،

  • جهات دولية حقوقية كشهود محايدين.

2. تصنيف عقلاني للفئات المتضررة

الفئة الأولى: من لديه إثبات إقامة دائمة قبل عام 1965 أو شارك بالحروب الوطنية

  • يُمنح الجنسية الكويتية الكاملة دون تأخير.

  • يشمل الأبناء غير المسجلين بعد التحقق.

⚠️ الفئة الثانية: من لا يملك أوراقًا لكنه مقيم منذ سنوات طويلة (أكثر من 30 عامًا)

  • يُمنح إقامة دائمة خضراء لمدة 10 سنوات.

  • تُقيّم حالته خلال الفترة: الولاء، العمل، السلوك.

  • يمنح الجنسية بعد اجتياز المعايير المحددة.

⛔ الفئة الثالثة: من زوّر، أو أخفى هويته، أو عليه سجل جنائي جسيم

  • يُحال إلى محكمة خاصة للنظر في وضعه.

  • تُسحب أي امتيازات حصل عليها بالتزوير.

  • إذا لم تعترف به بلده الأصلية، يُعامل كـ"لاجئ غير مرحب به" ضمن معايير إنسانية محددة.


🛑 رابعًا: وقف التجنيس العشوائي ومراجعة التوازن السكاني

  • تجميد فوري لأي عمليات تجنيس جديدة لا تخضع للقانون الصارم.

  • مراجعة الجنسيات الممنوحة في آخر 25 سنة، وسحبها ممن ثبت عليه التزوير أو الغش.

  • دعم برامج الزواج والإنجاب للمواطنين الكويتيين لضمان التوازن السكاني.

  • فرض قيود صارمة على "العمالة غير المدروسة" من دول آسيا وأفريقيا.


🔍 خامسًا: تطوير آليات الكشف والربط الدولي

  • إطلاق نظام "البصمة الوطنية البيومترية" متصل بقواعد بيانات إقليمية ودولية.

  • التحقق من الهوية عبر التعاون مع "الإنتربول" ومنظمات الهجرة الدولية.

  • إلزام كل من يريد تصحيح وضعه بالكشف الكامل عن هويته الأصلية، وتوقيع إقرار رسمي بذلك.


✳️ العدالة لا تُؤخذ بالعاطفة... ولا تُفرَض بالقسوة

إن التعامل مع قضية البدون لا يجب أن يكون من باب الشفقة ولا من زاوية التخوين الشامل، بل يجب أن يُبنى على ميزان الذهب:

  • من يستحق... يُكرم بجنسية.

  • من تلاعب... يُعاقب بعدالة.

  • من ضاعت هويته... يُعاد تقييمه بإنصاف.

بهذا فقط، تكون الكويت قد أنصفت نفسها أولًا، ثم من يستحق من أبنائها.


✍️ بقلم:  Anons_v69
📍مدونة: anons69.net
📆 مايو 2025

تجربة مروعة مع الإهمال الطبي: معاناة صامتة

  تجربة مروعة مع الإهمال الطبي: معاناة صامتة   مقدمة: رحلة لم أخترها الحياة أحيانًا تضعنا في مواقف لا نختارها، مواقف تختبر قوتنا وصبرنا، وتك...